الشابة الإماراتية التي أثبتت أن العزيمة والإصرار هما مفتاح النجاح. وُلدت منى في بيئة تشجع على الطموح، ومنذ صغرها، حلمت بأن تصبح رمزًا يلهم الأجيال الجديدة. بفضل جهودها المستمرة وإصرارها على تحقيق أحلامها، نجحت في تحقيق مكانة مرموقة في المجتمع الإماراتي.
في سن الـ 29، أصبحت منى واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في الإمارات. ومع ذلك، لم تكن هذه هي إنجازاتها الوحيدة في مسيرتها المهنية. إنها أيضًا أم لثمانية أطفال، وتمتلك عملاً ناجحًا، وتعد واحدة من النساء اللواتي يسعون لتحقيق التميز في المجتمع.
عندما تتحدث منى عن رحلتها، تؤكد دائمًا على أهمية الدعم الذي تلقته من زوجها، الذي لعب دورًا كبيرًا في تحقيق أحلامها. في مقابلة معنا، قالت: "زوجي هو الركيزة التي تعتمدت عليها دائمًا. بفضل تشجيعه ودعمه، حققت ما أنا عليه اليوم."
وعندما تتحدث عن مشروعها التجاري، تقول منى: "لطالما أحببت التعلم واكتساب المعرفة، مما أدى بها إلى إنشاء شركة 'أكاسيا للعلاقات العامة والتسويق'. من خلال هذه الشركة، أطلقت مبادرة 'مجلس منى العواني'، بهدف تعزيز الوعي والثقافة بين النساء الإماراتيات."
وعندما سُئلت عن أهدافها المستقبلية، قالت: "أتطلع إلى توسيع نطاق مشروعي وإطلاق مزيد من المبادرات التي تخدم المجتمع. آمل أن أصل إلى قائمة أفضل 100 مجلس في المستقبل القريب."
قصة منى العواني
هذه هي قصة منى العواني، الشابة التي أثبتت أنه بالعزيمة والإصرار يمكن للإنسان تحقيق المستحيل.